دعوة لتقديم الطلبات المدرسة الصيفية الثامنة لمؤسسة هينرش بُل للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، 2022

المدرسة الصيفية الثامنة لمؤسسة هينرش بُل للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، 2022

"نفايات أقل، إدارة أفضل"

استكشاف إدارة البلديات للنفايات الصلبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال منظور متعدد التخصصات

Summer Regional School

ترحب مؤسسة هينرش بُل، ممَثَلة عبر مكاتبها في الرباط وتونس ورام الله وبيروت، بالمرشحين/ات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمشاركة في المدرسة الصيفيّة الإقليميّة الثامنة، التي ستقام في الفترة المّمتدة من 27 يونيو/ حزيران إلى 1 يوليو/ تموز 2022 في الرباط، المغرب. حيث تهدف إلى توفير مجال للمهنيين/ات الشباب من المجتمع المدنيّ، والمبادرات المدعومة من المجتمع المحليّ، والشركات الناشئة والباحثين/ات، للتبادل حول الأبعاد المتعدّدة للنفايات ومناقشتها والتعرّف عليها - بدءًا من إنتاجها (أنماط الإنتاج والاستهلاك) إلى إدارتها (أطر السياسات الخاصة بالتجميع وإعادة التدوير) والبدائل المحتملة (الحلول المبتكرة). سيتعرّف المشاركون/ات من خلال المساهمات والمحاضرات وجلسات العمل الجماعيّة والرحلات الميدانيّة على وجهات النظر المختلفة المتعلقة بكل من الإنجازات المحقّقة والتقدّم المحرز والمعوّقات والعيوب في إدارة النفايات الصلبة التي تجمعها البلديات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

 

السياق:

وفقا لتقرير للأمم المتحدة الذي صدر سنة 2019، من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم بمقدار 2 مليار نسمة في الثلاثين سنة المقبلة، اي من 7.7 مليار نسمة حاليا إلى 9.7 مليار نسمة سنة 2050. مما سيأثّر بشكلٍ كبير على كمية النفايات التي سينتجها الإنسان.

من المتوقع أن يزداد إنتاج النفايات على الصعيد العالميّ والنفايات الصلبة البلديّة على وجه الخصوص بشكل مطّرد تناسبًا مع تطوّر الدول اقتصاديّاً وتوسّع المدن والقطاع الصناعيّ وزيادة عدد السكان. كما أنه من المتوقع أن تحدث هذه الزيادة بصفة خاصّة في دول الجنوب، ويعود ذلك أساسًا إلى التحوّلات الاجتماعيّة والاقتصاديّة التي تحدث هناك بوتيرة أسرع، مما سيؤدي إلى تسارع التّنمية الاقتصاديّة ونمو المدن والتغيّيرات في أنماط الإستهلاك.

منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معنية بشكل مباشر بارتفاع عدد السكان، حيث يمكن ملاحظته بالفعل في العديد من الأماكن. فعلى سبيل المثال، بلغ عدد سكان مصر 100 مليون نسمة بداية عام 2020. تعد القاهرة واحدة من أكبر المدن في العالم، هي الآن موطن لأكثر من 15 مليون نسمة، بما في ذلك عدد متزايد من أسر الطبقة المتوسّطة التي تستهلك المزيد والمزيد من المنتجات المعبأة بشكل مريح ويتناسب مع الحياة السريعة. بالنظر إلى هذه الأرقام ومقارنتها مع هياكل الحكم المحليّ التي غالبًا ما تكون ضعيفة، لا تزال إدارة النفايات الصلبة البلديّة تمثل تحدّيًا كبيرًا لكل من المدن والمجتمعات المحلية.

على غرار القاهرة، العديد من المدن الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مثل الدار البيضاء أو تونس أو عمان أو بيروت، تتوسّع بشكل سريع، مما يكشف عن تحدّيات بيئيّة واجتماعيّة جديدة. وأصبحت إدارة النفايات وتقليل الآثار البيئية المرتبطة بها أحد المخاوف الرئيسيّة، وخاصةً في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تظهر جوانب القصور والضعف في أنظمة الحكم والإدارة المحلية (للنفايات). فعلى سبيل المثال، الدار البيضاء، التي تعرف بكونها أكبر مدينة في المغرب، تقدم أدلة على هذه العيوب والنواقص. وفقًا للبنك الدوليّ، قبل الإصلاح الأخير في عام 2008، تم جمع فقط 70% من النفايات الصلبة البلدية في المناطق الحضريّة ومثلت نسبة النفايات المجمّعة التي يتم التخلّص منها بطريقة سليمة بيئيًّا واجتماعيًّا أقل من 10%. كما انتهى المطاف بمعظم النفايات الحضريّة في واحدة من 300 مكب عشوائي. كما هو الحال في العديد من المدن الأخرى في المنطقة، حيث تتم معالجتها من قبل نبّاشي/ات النفايات غير الرسميّين. وعلى الرغم من دورهم المهم في إدارة النفايات المحلية، فإنّهم/ن لا يزالون / يزلن غير معترف بهم/نّ إلى حدٍ كبير، ومهمشون/ات اجتماعيًّا وحقوقهم/نّ معرّضة للخطر، كما أن أعمالهم/نّ لم تنظمها السلطات بعد.

مع النمو الحضري، تتزايد معدلات الاستهلاك أيضًا بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يساهم في زيادة كمية النفايات المنزلية وخاصةً النفايات البلاستيكيّة. يقود الاتجاه العالمي نحو الأغذية الجاهزة والوجبات السريعة إلى زيادة العبوات البلاستيكيّة أحاديّة الاستخدام. على الرغم من أن النسبة المئويّة للبلاستيك في متوسط النفايات المنزلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تزال منخفضة نسبيًا مقارنة بأوروبا، إلا أنّ ذلك مرجّح للتغير في السنوات القادمة، وبالتالي، ستتفاقم مشكلة التلوث البلاستيكيّ الموجودة بالفعل في العديد من البلدان. النفايات البلاستيكيّة هي في الواقع مشكلة عالمية فبين سنتي 1950 و2017، تمّ إنتاج ما مجموعه 9.2 مليار طن من البلاستيك، ولم يتم إعادة تدوير سوى 10٪ منه.

يولد النموذج الاقتصاديّ الحاليّ كمّيات كبيرة من النفايات التي لا يتم إعادة استخدامها أو تدويرها في معظم الحالات. عامةً، تركز إدارة النفايات الصلبة البلدية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالخصوص على إرسال النفايات إلى مدافن أو محارق النفايات، وهو خيار شائع جدًا يمكن اعتباره غير مستدام لأنه يركّز بالأساس على النتائج (أي التخلص من النفايات) بدلًا من معالجة المشكلة من جذورها (أي الاستغلال المفرط للموارد الطبيعيّة والمنتجات ذات التصاميم غير المستدام وأنماط الاستهلاك). لذلك يتم التعامل مع النفايات، في غالب الأحيان، من خلال نهج "عند المصب"، بدلاً من التدابير الوقائيّة وطويلة الأجل التي تهدف إلى الحد من توليد النفايات وتحفيز التّدفقات الدائرية للموارد.

وعلى ضوء هذه الخلفية، هناك حاجة إلى المزيد من التدابير الأوليّة بالإضافة إلى مجموعة مختلفة من الأساليب لمواجهة التحدي المتمثل في إدارة النفايات الصلبة البلديّة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل مستدام. إن إنشاء طرق مبتكرة "لإعادة النظر في النفايات" وتحويلها إلى منتجات قابلة لإعادة الاستخدام لن يخلق فقط فرص للمشاريع والشركات البيئيّة في المنطقة، بل يمكن أن تُسهم هذه التطورات بشكل إيجابيّ في التنمية المستدامة لبلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أيضًا. في الواقع، توفر أنظمة التخلّص من النفايات غير المطورة بشكل كامل في المنطقة فرصة فريدة للتقدّم الاقتصاديّ - وهي فرصة يجب اغتنامها.

المدرسة الصيفيّة الإقليميّة

تنظّم مؤسسة هينرش بُل المدارس الصيفيّة الإقليميّة لتمكين صانعي/ات التغيير الشباب وإثارة النقاش حول القضايا الراهنة المهمة. توفر المدرسة الصيفية للمشاركين/ات الخلفيّة النظريّة ووجهات نظر مختلفة من المنطقة بالإضافة إلى تقديم منبر للتواصل وتبادل الأفكار والخبرات. ويشجع البرنامج على التواصل بين الجهات الفاعلة في المجتمع المدنيّ والباحثين/ات والناشطين/ات في المنطقة العاملين/ات في مجالات إشراك المواطنين/ات وتدخلهم/نّ في المجال الحضريّ والإدارة المحليّة والتنمية المستدامة والنوع الاجتماعي والبيئة.

في ظل هذه الخلفية، تسعى المدرسة الصيفيّة الإقليميّة لهذا العام جاهدةً لتطوير فهمٍ اجتماعيّ واقتصاديّ وبيئيّ متعدد التخصصات لإدارة النفايات الصلبة البلدية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تهدف إلى استكشاف نهج جماعيّ، يجمع بين وجهات نظر مختلفة مدمجة في استراتيجيّة متكاملة لإدارة النفايات الصلبة.

غالبا ما يُنظر إلى النفايات وإدارتها بشكل أساسي من خلال رؤية تقنيّة بدلاً من منظور متعدد التخصصات. وبالتالي، تسعى مؤسسة هينرش بُل، من خلال مدرستها الصيفيّة الإقليميّة، إلى معالجة مسألة "كيف يمكن تطوير نهج متكامل ومستدام لإدارة النفايات بطريقة متعددة التّخصّصات من أجل بناء نموذج بديل شامل اجتماعيًّا ومنصفًا وصديقًا للبيئة ومجديًا اقتصاديًّا؟"

علاوة على ذلك، تعتزم المدرسة الصيفيّة التّطرق إلى موضوع إدارة النفايات الصلبة البلدية باستخدام الرؤية الحكومية التي تستند إلى مبادئ المشاركة الديمقراطيّة والمحاسبة والشفافيّة والاستجابة والإنصاف والشموليّة. تهدف مؤسسة هينرش بُل، من خلال القيام بذلك، إلى التطرّق الى قضايا اجتماعيّة وسياسيّة وثقافيّة واقتصاديّة تتعلّق بإدارة النفايات التي تؤثر على الفئات الاجتماعية المختلفة. يعد النوع الاجتماعيّ أحد الأبعاد الرئيسيّة لفهم مدى تعقيد إدارة النفايات. ستثير المدرسة الصيفيّة مسألة النوع الاجتماعيّ فيما يتعلق بالنفايات بشكل عام، وستناقش المناهج المراعية للنوع الاجتماعيّ لإدارة النفايات التي تجعل المفاهيم والعمليات الحاليّة أكثر شمولاً.

ستجمع المدرسة الصيفيّة الإقليميّة 23 مهنيًا/ةً شابًا/ةً من المجتمع المدنيّ والأوساط الأكاديميّة والقطاع الخاص من بلدان مختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل أ) تعزيز قدراتهم/نّ على الانخراط في النهج والحلول المستدامة لإدارة النفايات الصلبة البلدية، ب) تعزيز التواصل الإقليميّ والسماح بتبادل الخبرات بشأن مشاكل النفايات، ج) تسهيل تجارب التعلّم متعددة التخصصات بين أصحاب المصلحة من مختلف القطاعات والبلدان.

الفكرة هي إنشاء وتقديم مساحة شاملة حيث يمكن للمهنيين/ات الشباب من خلفيات مختلفة التبادل والمناقشة حول النفايات وآثارها على البشر والمجتمع. وستكون النفايات هي العدسة التي سيتمّ من خلالها تحليل الأنماط والديناميكيات الاجتماعيّة والسياسيّة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

اعتقادًا منّا بأن المواطنين/ات هم/نّ المحرّكات المهمّة للتّغيير ولتعزيز النماذج البديلة، سيتم التركيز على الحلول والمبادرات المبتكرة من طرف الفاعلون/ات في المجتمع المدنيّ أو التعاونيّات أو مؤسّسي/ات المشاريع الخضراء أو المجموعات النشطة من أجل قيادة وتسهيل الشؤون الاجتماعيّة والاقتصاديّة والتّحولات البيئيّة.

وفيما يلي المواضيع الفرعية المقترحة لهذا العام:

  1. الاتفاقيّات الدوليّة وإدارة البلديات للنفايات الصلبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

ستقدم هذه الجلسة لمحة عن الأُطر الدولية التي تعالج إدارة النفايات وتوضح الاتجاهات الحالية للنفايات الصلبة البلدية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآثارها الاجتماعيّة والبيئيّة. وسيشير إلى التحديات والفرص المتعلقة بإدارة النفايات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

  1. توليد النفايات: أنماط الإنتاج والاستهلاك

ستعمل هذه الجلسة على تحليل إنتاجنا الحاليّ وتطور أنماط الاستهلاك، كما سيتم النظر في تأثيرات تصاميم المنتجات على مشاكل النفايات، واستكشاف العلاقات بين عادات المستهلكين/ات وتوليد النفايات وربطها منظومة عمل نموذجنا الاقتصاديّ.

  1. معالجة النفايات: من جمعها إلى التخلص منها

ستتناول هذه الجلسة المراحل المختلفة لإدارة النفايات الصلبة البلدية، من جمع النفايات إلى استعادة النفايات والتخلصّ منها، كما ستتناول جوانب مهمّة في إدارة النفايات مثل السياسات والاستراتيجيّات، وواقع إعادة التدوير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتعايش الحاليّ بين القطاعات الرسمية وغير الرسمية.

  1. تجاوز إدارة النفايات نحو اقتصاد دائريّ مراعي للبيئة

ستتناول هذه الجلسة مشكلة النفايات كنتيجة لهيمنة الاقتصاد الخطيّ وستناقش إلى أي مدى يمكن اعتبار الاقتصاد الدائريّ المراعي للبيئة والنماذج الاقتصاديّة البديلة الأخرى للحد في المصدر مع سُبل الوصول الى هدف طموح يتمثّل في التخلّص من النفايات نهائيًّا.

  1. حوكمة النفايات: نحو نظام تشاركي متكامل لإدارة النفايات

تتناول هذه الجلسة الأخيرة إدارة النفايات الصلبة البلدية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من منظور الحوكمة. وستناقش نماذج حوكمة النفايات السائدة واستكشاف أشكال أكثر تشاركيّة وشموليّة للحوكمة نحو إدارة متكاملة للنفايات الصلبة (ISWM) بالإضافة إلى إمكانات المبادرات المجتمعيّة.

سيكون برنامج المدرسة الصيفية موجّهًا نحو الممارسة لتعزيز قدرات المشاركين/ات في العمل مع المجتمعات المحليّة وكذلك مع نظرائهم/نّ في الحكم المحليّ. إلى جانب مداخلات الخبراء الموضوعيّة، ستحاول المدرسة الصيفيّة الإقليميّة إشراك مختلف الجهات المعنيّة (صناع وصانعات القرار، ومبادرات المجتمع المدني، وسيدات ورجال الأعمال، وما إلى ذلك) وتوفير مساحة للمشاركة في خلق الأفكار. كما أن الهدف هو تعزيز مهارات المشاركين/ات حول كيفيّة تبنّي مناهج متعدّدة التّخصّصات وشاملة يمكن أن تنبثق من حوار الجهات المعنية المتعدّدة وتؤدّي إلى تغيير اجتماعي وبيئي فيما يتعلق بإدارة النفايات الصلبة البلدية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

سيتعلم المشاركون/ات، من خلال جلسات العمل الجماعيّة والمحاضرات، كيفية حل المشكلات عن طريق التفكير التصميمي وتبادل التجارب بين مختلف المشاركين/ات والخبراء/الخبيرات. في الوقت نفسه، ستكون المدرسة الصيفيّة فرصة فريدة لتبادل الأفكار والتعرّف على التحدّيات والإنجازات المتعلّقة بإدارة النفايات في مختلف بلدان المنطقة، وللتواصل مع صانعي/ات التغيير متماثلي/ات التفكير من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأخرى وإنشاء علاقات تخدم القيم والأهداف المشتركة لمستقبل المنطقة.

عملية تقديم الطلبات

سيتم اختيار المشاركين/ات بناءً على خبرتهم/نّ في المجالات ذات الصلة، ودوافعهم/نّ المحددة للمشاركة وكذلك وفقًا للتمثيل النسبيّ لمختلف البلدان والقطاعات. نحن نبحث عن مرشحين/ات ملتزمين/ات ومتحمسين/ات من المجتمع المدني والقطاع الخاص (خاصة الشركات الناشئة) والأوساط الأكاديمية ذات العلاقة، وكذلك الأعمال أو المبادرات المتعلقة بإدارة النفايات الصلبة البلدية والتي تهدف إلى التغيير السلوكي أو الاجتماعي أو السياسي ونحو التوعية بشأن منع رمي النفايات والحد منها وإعادة استخدامها وإعادة تدويرها. يجب أن تتراوح أعمار المرشحين/ات بين 23 و38 عامًا وعلى أن يكون مكان الإقامة في إحدى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التالية: لبنان وسوريا والأردن وفلسطين ومصر وتونس والمغرب.

لكي يتم النظر في الطلب، يجب أن يتضمن نموذج للطلب المعبأ (متاح على www.ma.boell.org و www.lb.boell.org و www.tn.boell.org و ps.boell.org)، وسيرة ذاتية ورسالة تحفيزية وورقة موجزة (3 صفحات كحد أقصى). يجب أن تركز الورقة على موضوع يتعلق بالموضوع العام للمدرسة الصيفيّة وإظهار معرفة/خبرة مقدم/ة الطلب في هذا المجال بالإضافة إلى قدرته/ا على العمل بشكل مستقل ومبدع. تحقيقًا لهذه الغاية، يجب على مقدم/ة الطلب اختيار موضوع من المواضيع المقترحة، كما يجب أن يبين/ تبين علاقته/ا بالسياق المحليّ أو الوطنيّ الخاص به/بها. على سبيل المثال من خلال تقديم مشروع نموذجي، أو مناقشة، إلخ. يمكن كتابة الورقة على شكل مقالة أو ورقة أكاديميّة قصيرة. اللغات المقبولة هي الإنجليزيّة والعربيّة.

المدرسة الصيفيّة ستكون باللغتين العربيّة والإنجليزيّة مع توفر ترجمة فوريّة. تعتبر إجادة اللغة الإنجليزية أمرًا مهمًا حيث سيتم توزيع المواد التحضيرية مسبقًا، وسيتكون جزء كبير منها من الإصدارات الإنجليزية. لذلك يُطلب من المشاركين/ات تحديد مستواهم/نّ في اللغة الإنجليزيّة في نموذج الطلب. قد يطلب من المشاركين/ات المختارين/ات إعداد عرض تقديمي قصير حول القضايا المتعلقة بـالنفايات الصلبة البلدية في بلدهم/نّ أو مجتمعهم/نّ وحول كيفيّة معالجة مشاريعهم/نّ و/أو أبحاثهم/نّ لهذه القضايا والتحديات.

ستقوم مؤسسة هينرش بُل بتغطية تكاليف السفر والإقامة والطعام للمشاركين/ات.

يرجى تقديم مستندات طلبك عبر البريد الإلكتروني.

يُطلب من المتقدمين/ات من المغرب تقديم مستندات طلبهم/نّ باللغة الإنجليزيّة أو العربيّة أو الفرنسيّة إلى:

مؤسسة هينرش بُل في الرباط، السيد سفيان فارس.

Soufyane.fares@ma.boell.org

يُطلب من المتقدمين/ات من تونس ومصر تقديم مستندات طلبهم/نّ باللغة الإنجليزيّة أو العربيّة أو الفرنسيّة إلى:

مؤسسة هينرش بُل في تونس، السيدة ألفة شبان.

olfa.chebaane@tn.boell.org

يُطلب من المتقدمين/ات من لبنان وسوريا تقديم مستندات طلبهم/ن باللغة الإنجليزيّة أو العربيّة إلى:

مؤسسة هينرش بُل في بيروت، السيد كريستوف مارون.

Christophe.Maroun@lb.boell.org

يُطلب من المتقدمين/ات من فلسطين والأردن تقديم مستندات طلبهم/ن باللغة الإنجليزيّة أو العربيّة إلى:

مؤسسة هينرش بُل - فلسطين والأردن، السيد نضال عطاالله.

nidal.atallah@ps.boell.org

 

آخر أجل لتقديم الطلبات هو 27 مارس 2022.

 

حمِّل/ي نموذج الطلب من هنا: application_form.docx